تشهد أسعار أجزاء الحواسيب الشخصية ارتفاعاً جنونياً. ويرجع ذلك لتعدين العملات الرقمية، مع العلم أن تصنيع هواتفنا يعتمد على الأجزاء ذاتها. لذلك، لا يبدو أن هناك من على استعداد لإنفاق 2000 دولار على هاتف غالاكسي نوت القادم.

من المحتمل أنك سمعت عن البيتكوين، ولكن هل تعلم أنك من المرجح قد تسببت في ارتفاع أسعار أجزاء أجهزة الكمبيوتر إلى أكثر من الضعف في بعض الحالات خلال الإثني عشر شهر الماضية؟

بقدر ما يبدو ذلك جنونيا، إلا أنه حقيقي. وليس كل شخص يمتلك عملة بيتكوين بصدد إنشاء مجموعة من ألعاب الكمبيوتر عالية الأداء أو تصفح فيسبوك. إذا كان الأمر يبدو معقدًا ويشبه إلى حد ما نظرية المؤامرة بالنسبة لك، فأنت على حق. ولكن لا تقلق سنساعدك في فهم ما يحدث، وسنقوم بالتطرق إلى جزئيات هذا الأمر، إنطلاقا من السؤال الأكثر أهمية: هل يمكن أن يتسبب هذا الأمر في ارتفاع أسعار الهواتف الذكية؟

ماهية العملات الرقمية

تُحيل العملات الرقمية إلى نظام مالي معقد بشكل لا يصدق. ظهرت عملة البيتكوين الرقمية لأول مرة في سنة 2009، لتصبح نموذجا بديلا ورقميا عن العملة الفعلية. تعتبر هذه العملة بديلة حيث لا ترتبط بالدولار أو الجنيه الإسترليني أو الوان أو اليوان أو البفينينغ أو حتى بنسات قليلة أو أي عملة عالمية أخرى، ورقمية بمعنى أنها غير مدعومة بأي منتجات ملموسة، حيث تم إنشاؤها فقط حسب حاجة الأشخاص الأكثر استفادة منها. لا تقلق من هذا الأمر، لأن هذا الوصف ينطبق على الدولار الأمريكي منذ سنة 1968.

على الرغم من عدم وجود أي شخص أو هيئة معنية تعمل على سن قوانين محددة، هناك بعض القواعد الرسمية حول ما يعرف بالعملات الرقمية سارية المفعول/الصالحة ولعل أبرزها:

  • عدم وجود سلطة مركزية تصدر العملة الرقمية.
  • يقوم النظام بتتبع كل وحدة ومن يمتلكها.
  • يقرر النظام ما إذا كان من الممكن إنشاء وحدات جديدة، وكيف يتم إنشاؤها، ومن يمتلك أي عملة جديدة.
  • يتم إثبات ملكية الوحدة أو الوحدات من العملة بواسطة التشفير فقط.
  • يتبع سجل تشفير الملكية كل وحدة ويتم تغييره عند تغيير الوحدة.

إذا تلقى النظام أكثر من آمر لتغيير ملكية أي وحدة في الوقت نفسه، يعمد إلى إجراء معاملة واحدة فقط، مع العلم أن هذا الأمر يتطلب طاقة حاسوبية عالية. كما أن التشفير يشغل ويحدد النظام نفسه.

توجد العديد من الشبكات المختلفة، بدءًا من البيتكوين الفعلية وصولا إلى دوغكوين، وهي شبكة وقع تسميتها تكريما لكلب “شيبا إينو” اللطيف من قبل ميم الإنترنت “دوغ”.

تعتبر كل العملات صالحة وقابلة للتداول، نظرا لأن أي شخص قادر على إنشاء عملة رقمية. من جانبي، قد أقرر إنشاء عملة جيريكوين وجعلها تحتل مكانة في هذا السوق. وكل ما أحتاج لجعل هذه العملة قابلة للتسويق، يتمثل في قبول عدد كافي من الشركات والأشخاص الذين يبيعون السلع والخدمات بهذه العملة على اعتبارها طريقة دفع شرعية.

يتراوح سعر العملة الرقمية الواحدة من بضعة دولارات إلى مئات الدولارات، مما يعني أن تجزئة العملات أمر ضروري. ويقع التعامل مع الوحدات الفرعية من العملات بالطريقة ذاتها التي يتم من خلالها التعاطي مع العملة بأكملها، علما وأن القواعد المذكورة أعلاه، تنطبق أيضا على هذه الوحدات الفرعية.

هل لا زلت تشعر بالارتباك؟ حسنًا، تمهل لأن الأمور ستتضح أكثر

نظرا لأن التشفير يستهلك الكثير من الطاقة الحاسوبية، يقع مكافأة كل عملية مساعدة في التحقق من صحة أي من المعاملات باستخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بك من خلال تقديم وحدة من العملة الرقمية. في الأثناء، يقع الاحتفاظ بجميع البيانات الخاصة بوحدة العملة تلك وتخزينها فيما يعرف باسم الكتلة. وبما أن تبادل الوحدات يتم بين مالكي العملة، يقع إنشاء المزيد من الكتل التي تتألف من سلسلة، وهو ما يحيل بشكل مبسط إلى مفهوم البلوكتشين. في الوقت ذاته، يشير هذا الأمر إلى أنه إذا كنت تستخدم قوة الحوسبة الخاصة بك للمساعدة في التحقق من صحة المعاملات ضمن هذه الشبكة، ستحصل عند النجاح في احتساب هاش التشفير التي يمكن استخدامها ضمن إحدى الكتل، على مبالغ مالية من قبل الجهة التي تدير المعاملات.

هل ذكرت مسبقا أن هذا الأمر معقد بشكل لا يصدق؟ إذا كنت ترغب في فهم كل الفروق الدقيقة على مستوى العملة الرقمية، أقترح الانخراط في منتدى ريديت.

يمكنك النظر للأساسيات بشأن العملات الرقمية من هذا المنطلق:

أعمل مع مجموعة صغيرة من أصدقائي على إنشاء نظام لعملة رقمية يلتزم بالقواعد الأساسية للعملات حتى يتمكن الأفراد من الوثوق به. في خطوة ثانية، أتوجه إلى موردي البضائع والخدمات وأقنعهم بالمشاركة في هذه العملة الجديدة وقبولها على اعتبارها طريقة دفع شرعية. ولتأمين عملتي الرقمية، يقع استخدام التشفير للتحقق من صحة كل معاملة بغض النظر عن حجمها وإرفاق سجل هذه المعاملات بكل وحدة.

ونظرًا لأن توليد الهاش التشفيري يستهلك كمية هائلة من قوة الحوسبة، أعمد إلى إنشاء برمجية تسمح لمجموعة من أجهزة الكمبيوتر بالعمل عليها وتتيح لك المساعدة في العثور على الهاشات. عند العثور على هاش، يتم الدفع لك من خلال تقديم وحدة من عملتي الجديدة التي يمكن إنفاقها في أي مكان يقبلها وتتم إدارتها من خلال سوقها الخاص.

يعتقد بعض الأشخاص أن هذا النوع من الاستثمارات أفضل وسيلة لتتبع ثروتك، في حين يحبذها الآخرون لأنها سرية ورقمية. وتمثل هاتين السمتين في حد ذاتهما السبب الذي يفسر عدم تقبل العملات الرقمية من قبل العديد من الأطراف بما في ذلك بعض الحكومات.

يعتقد البعض أنه من الجنون ومن غير المنطقي أن ينشئ شخص مثلي نظام عملة خاص به. ولكن عليك أن تتأكد من أنه أمر قابل للتحقيق ويمكن أن يكون قيما للغاية.

أحبذ لعب ألعاب الفيديو، وأحب القيام بذلك على الحاسوب المكتبي الخاص بي بدلا من إكس بوكس أو البلاي ستايشن. وقد تعطل حاسوب الألعاب الخاص بي نتيجة صاعقة ضربت بيتي مؤخرا نظرا لأن مضاد التيار الكهربائي فشل في القيام بوظيفته.

وبعد القيام  بمساومة مع شركة التأمين، حصلت على بعض المال لإصلاح الحاسوب من جديد. وسرعان ما اكتشفت أنه كان ينقصني حوالي ألف دولار لجعل الحاسوب الجديد جيدا مثل الذي تعطل. ولا يرتبط الأمر بعملية اختلاس من قبل شركة التأمين، بل لأن الطلب على مكونات الحاسوب مرتفعة للغاية، حيث عمد تجار التجزئة  إلى فرض الثمن الذي يريدونه، في حين تمكنوا من بيع كل قطعة يمتلكونها.

وتبرز عمليات تعدين البيتكوين على رأس لائحة المسؤولين الذين توجه لهم أصابع الاتهام إزاء هذا الارتفاع المطرد في الأسعار. ويرجع ذلك بالأساس لكون قدرة المعالجة وسعة الذاكرة اللازمة لتعدين دالة هاش التشفيرية للعملات الرقمية تتطلب عاملين أساسيين، وهما وحدة معالجة الرسوميات للقيام بالعمليات الحسابية، وقدر من ذاكرة الوصول العشوائي لتشغيل البرنامج.

ويمكن لتعدين هذه الهاشات أن يكون مربحا في حال قمت بصنع أجهزة كافية لتعدينها على نحو سريع. ويفسر هذا الأمر شراء الأفراد لكروت الشاشة ووحدات ذاكرة الوصول العشوائي بكميات مهولة كلما تمكنت شركة “نيوإغ” أو أي بائع تجزئة آخر من الحصول عليها.

تواجه “نيوإغ” صعوبةً في الحصول على هذه المنتجات لأن بعض الشركات مثل “سامسونغ”، التي تنتج وحدات ذاكرة وصول عشوائي جيدةٍ وتوفر خاصية تصحيح الخطأ والتكرار، تعجز عن تزويد بعض الشركات مثل “كروشال” بهذه المنتجات، التي تقوم بدورها بتجميعها في لوح الحاسوب الإلكتروني وتبيعها إلى شركة “نيوإغ”. وينطبق الأمر نفسه على وحدات معالجة الرسوميات التي تنتجها شركات “إي إم دي” و”نفيديا” التي توضع على الألواح الحاسوبية لصنع كروت الشاشة.

يتداخل قانون العرض والطلب في تحديد الأسعار، حيث يبلغ سعر زوجٍ من كروت الشاشة، الذي سبق لي اقتنائه بمبلغ 900 دولارٍ خلال السنة الفارط، حوالي 700 دولارٍ للكرت الواحد في الوقت الحالي، بينما تباع النماذج الجديدة بضعف سعر التجزئة الذي تحدده الشركة المصنعة. وهذا يعني أنه علينا أن نستعد كذلك لارتفاعٍ على مستوى سعر الأقراص الصلبة نظرا لاعتماد العملات الحديثة على المساحة الفارغة من القرص الصلب للمساعدة على احتساب الهاشات.

يعمد المعدنون إلى هذه المكونات الإلكترونية، ويركبونها على لوحاتٍ إلكترونيةٍ معززةٍ للحواسيب ضمن مجموعاتٍ كبيرةٍ، لكي تقوم بفك تشفير الأرقام لمدة 24 ساعةً في اليوم كامل أيام الأسبوع. ويجني هؤلاء المعدنون أموالًا طائلةً لقاء هذا العمل، مما يدفعهم لشراء المزيد من هذه الأجزاء لبناء منصات تعدينٍ إضافيةٍ.

تعيد الدورة نفسها حتى أجد نفسي مضطرًا إلى دفع ألف دولارٍ إضافيةٍ على ميزانيتي الأولية، لبناء حاسوبٍ يمكنه تشغيل لعبة “فار كراي 5” بدقة عرض 4 كيبي، عوضًا عن شرائها من أجل جهاز “بلاي ستيشن 4″. وأنا أعتبَر محظوظًا لأن بطاقة الائتمان الخاصة بي كانت تحتوي رصيدًا ماليًا كافيًا للقيام بهذه الخطوة، فضلًا عن تلقي تصريحٍ من زوجتي، ذلك أن بعض الأشخاص غير قادرين على تحمل التكاليف الإضافية ولأنهم بكل بساطةٍ لا يبنون الحواسيب.

ستُحل هذه المسألة في نهاية المطاف، فقد دأبت شركات مثل “سامسونغ” و”إي إم دي” على تطوير ألواح تعدينٍ متخصصةٍ تستعمل الدوائر المتكاملة محددة التطبيقات لاحتساب الخوارزميات المعقدة للهاش، بيد أن شراء كروت الشاشة من شركة “نيوإغ” أقل تكلفةً في الوقت الحالي.

ستتحسن المعدّنات القائمة على الدوائر المتكاملة محددة التطبيقات وستنخفض تكلفتها حتى يتغير هذا الواقع، وتصبح مدرةً لقدرٍ أكبر من الأرباح، عوضًا عن التوجه لشراء صندوقٍ كبيرٍ من كروت الشاشة التي تنتجها “نفيديا”. وكما نأمل أن يحدث هذا الأمر في وقت قريب، وأن لا نعتاد على تضخم الأسعار التي قد لا تعود لسابق عهدها في حال حدوث هذا الأمر.

يستخدم هاتفك الذكي وحدة معالجة رسوميات، وذاكرة وصولٍ عشوائي، بالإضافة إلى وحدة تخزينٍ، ووحدات تشغيلٍ، وكل ما يمكن أن تجده في جهاز الحاسوب. ويرجع ذلك لكون هاتفك حاسوبًا في حد ذاته، مما يفسر حاجته للقطع ذاتها. فهل سيجعل هذا الأمر هاتفي القادم أكثر تكلفةً؟

تعتبر هذه المسألة مثيرةً للقلق بحق، خاصةً أن أسعار الهواتف الذكية اقتربت من عتبة ألف دولارٍ. وحتى باستعمال مكوناتٍ وقطعٍ صنعت وبيعت قبل حدوث هذا الارتفاع المطرد في الأسعار، الذي سببته صناعة التعدين، فإنه لا أحد يريد أن يكون شاهدًا على تضاعف سعر هذه القطع. ولا ترغب الشركات المسؤولة عن تصنيع هذه القطع في ارتفاع سعرها أيضًا، لأن ذلك سيؤدي إلى نفس مآل سوق الحواسيب الشخصية القائمة على مبدأ “افعلها بنفسك”. وبموجب ذلك، سيتوقف الناس عن إنفاق أموالهم.

نعم، سيؤثر التعدين على تكلفة الهواتف التي تصنع في الوقت الحالي. لكن لا داعي للفزع، لأن ذلك لن يؤثر على الأسعار بدرجةٍ كبيرةٍ نظرًا لعدة أسبابٍ مختلفةٍ. ولكن ذلك سيُحدث ارتفاعًا بسيطًا في تكلفة ذاكرة الوصول العشوائي. وحتى مع تضاعف سعر وحدة ذاكرة الوصول العشوائي، لن يرتفع السعر سوى بضعة دولاراتٍ فقط على الأكثر بسبب الطريقة التي يتم بها تجميع الهاتف الذكي، فضلًا عن اختلاف وحدات ذاكرة الوصول العشوائي المستخدمة في تصنيع الهواتف الذكية، عن نظيراتها في الحاسوب الشخصي.

تصنع شركة “سامسونغ” وحدات الذاكرة، وهي نفس الشركة التي تصنّع الهواتف، لكن هذه الوحدات لا ترتبط مباشرةً بقسم الهواتف نظرًا لضخامة حجم شركة “سامسونغ” وتنوع نشاطاتها التي تتراوح بين تصنيع الهواتف والمكونات الإلكترونية والثلاجات، والدبابات. كما يبيع قسم سامسونغ المسؤول عن صناعة وحدات ذاكرة الوصول العشوائي، منتجاته للشركات التي تجعلها جزءًا من منتجٍ آخر يمكن للمستهلك استخدامه، بما في ذلك قسم سامسونغ الذي يصنع الهواتف.

تعتبر سامسونغ شركةً قائمةً على تحقيق الأرباح شأنها شأن أي شركةٍ أخرى، وستصنع ما يمكنها بيعه لتحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من الأرباح. ويعني هذا التوجه أن الوحدات الأصغر حجمًا التي تستعمل في ألواح الهواتف الذكية أقل تحقيقًا للربح مقارنةً بنظيراتها الأكبر حجمًا التي يقع استخدامها في ذاكرة الوصول العشوائي للحاسوب الشخصي. ونظرا لعدم امتلاك سامسونغ لعددٍ لا نهائي من خطوط التجميع، ستصبح وحدات ذاكرة الوصول العشوائي المعتمدة في الهواتف الذكية أكثر ندرةً وسيتم تسعيرها وفقًا لذلك.

على غرار الشركات الأخرى المصنعة لوحدات الذاكرة، يمكن لشركة سامسونغ أن تصنع ما يكفي لتلبية الطلب لأنها لا تضيف خطوةً إضافيةً لتجميعها في شيءٍ آخر. وبمجرد خروجها عن خط التجميع واختبارها، يمكن أن يتم شحنها مباشرةً. لكن قسم سامسونغ المتخصص في صناعة الهواتف يحتاج لخطوةٍ إضافيةٍ، مما يجعل العرض أكثر محدوديةً. ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار، بيد أن هذا الارتفاع ليس بالكثير. ففي إطار عمليات الشراء بالجملة، لا تتجاوز تكلفة ذاكرة الوصول العشوائي للهاتف الذكي دولارًا واحدًا، أما جميع التكاليف التي تزيد عن ذلك فتعتمد أساسًا على حركة السوق.

لحسن الحظ، لن تساهم وحدة معالجة الرسوميات في هاتفك الذكي في ترفيع الأسعار بأي شكلٍ من الأشكال. ويعزى سبب ذلك إلى أن الشركات التي تصنّع وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بالهواتف الذكية، ليست نفس الشركات التي تصنع الوحدات التي يشتريها معدنو العملات الرقمية. ويستخدم الجزء الأكبر من الهواتف المباعة وحدات معالجة رسوميات من فئة “مالي” التي تنتجها شركة “إيه آر إم”، وهي الشركة نفسها التي تنتج المعالجات المركزية. وتستعمل المنتجات الأخرى في الغالب وحدات معالجة رسوميات من فئة “أدرينو”، التي كانت تصممها في السابق شركة “إي إم دي”، قبل أن تضطلع شركة “كوالكوم” بهذا الدور.

ليست مصانع أشباه الموصلات (Semiconductor) في آسيا، التي تصنع وحدات معالجة الرسوميات أدرينو أو مالي، بنفس المصانع التي تنتج معالجات “نفيديا باسكال” أو معالجات “إي إم دي بولاريس”. وليس من العملي جمع الكثير من الهواتف معًا لتعدين العملات الرقمية. لكن، أظهرت سامسونغ أن ذلك ممكن، كما أن منصات “رسبري باي” للتعدين، التي تستخدم معالج أدوات “تكساس” ووحدة “مالي” لمعالجة الرسوميات، هي معداتٌ غير فعالةٍ بالشكل الكافي لجني المال.

وإذا كنت تريد بناء حاسوب جديد للألعاب، أو كنت بحاجة إلى ذلك، فإن هذه الفوضى مثيرةٌ للأعصاب. لكن ذلك لا يعني أن هاتف “نوت 9” سيكلف 1800 دولارٍ عوضًا عن 900 دولارٍ، مع العلم أنه من المرجح أن يبلغ ثمنه 915 دولارًا.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.