قال موقع فورتشن، إنه خلال السنوات الأخيرة، زادت شركات الأمن السيبراني رأسمالها الاستثماري. أما في الوقت الراهن، فبدأنا نلاحظ اضطرابا في هذا المجال، حيث انخفض نسق التدفق الحر للأموال الخاصة في السوق مقارنة بالسابق.

فعلى سبيل الذكر لا الحصر، تم بيع كل أسهم بعض الشركات أو جزء منها على غرار “بينغ أيدنتيتي وماكافي ing Identity, McAfee ” فضلا عن باراكودا نتوورك و”فيش مي Barracuda Networks, and PhishMe” كليا أو جزئيا لفائدة مستثمرين.

وبالنظر إلى ضعف التمويل وصعوبة الخروج من المشاكل، ستجد هذه الشركات صعوبات من أجل تبرير مسألة تضخم تقييم الأسهم.

في الوقت نفسه، اشتدت العاصفة الرقمية، وفي حال ركزت جيدا، فيمكنك الانتباه للخوف الذي يعتري المؤسسات المالية.

ووفقا لمدير بنك أوف أمريكا، حذر جي مورغان تشيس المستثمرين لأول مرة في تقريره السنوي من مخاطر العملة الرقمية على أعمالهم.

وفي الأسبوع نفسه، صدمت شركة “سيركل”، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية مدعومة من قبل شركة غولدمان ساكس، الرأي العام من خلال شراء منصة معاملات عملة رقمية.

كما اقترح غاريت كامب، وهو المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة  شركة أوبر، إحداث عملة مشفرة جديدة، تسمى إيكو. ويأمل كامب أن تصبح هذه العملة وسيلة دفع عالمية.

 

التهديدات

نجت يوم الأربعاء 28 فبراير/شباط 2018 خدمة غيت هاب من أكبر هجوم حجب خدمة، حيث استولى القراصنة على رموز الخوادم بسرعة خيالية بلغت 1.35 تيرا بايت في الثانية.

وفاقت خطورة هذا الهجوم بنحو 15 بالمائة، أقوى هجوم حجب خدمة، الذي  استهدف في أواخر سنة 2016 شركة البنى التحتية الخاصة بالإنترنت داين (وهي شركة مملوكة من طرف شركة أوراكل).

في ذلك الوقت، استفاد القراصنة من تقنية هجومية جديدة، ألا وهي الخوادم الخفية، وهي خوادم مصممة من أجل تسريع أداء مواقع الويب وزيادة قوتها الهجومية.

وبث القراصنة الذين شنوا هذا الهجوم من خلال مسار عملية الاختراق، العديد من مطالب الفدية للعملة المشفرة الخاصة مونيرو.

أما الخميس 1 مارس/آذار 2018، أعلنت شركة “إيكيفاكس” أنها تعتزم إعلام حوالي 2.4 عميل أمريكي بتعرض بياناتهم الشخصية لهجوم في السنة الماضية. 

وكان العملاء جزءا من عمليات الاختراق الثلاث الكبرى، التي لحقت بمكاتب الائتمان، مع العلم وأن عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاختراق، بلغ 145.5 مليون شخص، ليتجاوز الرقم الذي قدر في شهر سبتمبر/أيلول 2017، بنحو 143 مليون شخص.

وأفادت وكالة رويترز أن عملية الاختراق ستكلف أكثر من 600 مليون دولار، حيث ستشمل هذه التكاليف إجراءات التسويات القضائية. على هذا الأساس، تبدو هذه العملية الأكثر تكلفة في تاريخ الشركة.

وأنفقت شركة سبلانك، وهي شركة تزود الشركات الأخرى بقاعدة من التطبيقات الذكية في التشغيل، 350 مليونا دولارا أمريكيا من أجل شراء شركة “فانتوم سايبر”، وهي شركة تساهم في أتمتة عمل المحللين الأمنيين.

وتعكس هذه الصفقة الإقبال المتزايد على السوق المزدهرة آليات “العمليات الأمنية والأتمتة والاستجابة”. وتجدر الإشارة إلى أن هذا القطاع المتعلق بالأمن السيبراني يعد بتخفيف العبء على المدافعين عن الشبكة.

وتعود نصف مبيعات البرمجيات المتعلقة بتحليل البيانات الخاصة بشركة سبلانك إلى الشركات الأمنية، التي شهدت طفرة خلال السنوات الأخيرة.

وعطلت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مشاريع العملات الرقمية التي عرضت “الطروحات الأولية للعملات الرقمية عن طريق إرسال أوامر استدعاء.

ومن المرجح أن الهيئة تستعد لتشديد الإجراءات في هذا المجال. في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان موقع فورتشن السباق في تسليط الضوء على عمليات شراء منصة معاملات العملة الرقمية فلونيكس، حيث تم تنفيذ معظم عمليات تبادل العملات الرقمية، من قبل شركات سيركل وغولدمان ساكس.

إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.