لم يسلم قطاع التعليم من الجلبة التي أثارتها البيتكوين والعملات الرقمية، إذ تمكّنت عملة البيتكوين من الدخول إلى المناهج المدرسية والجامعية.
وتقوم الجامعات والكليات بتضمين دورات دراسية تتخذ من تكنولوجيا البلوكتشاين محور اهتمامها، بالإضافة إلى تطرقها لكل ما يتعلق بالعملات الرقمية.
وباعتبار أن العالم سيشهد مستقبلا إقبالا متزايدا وهائلا على هذه التكنولوجيا وهذه العملات، باتت عدة دورات دراسية تتمحور حولها تُقدّم في المعاهد والجامعات الأميركية، وفق ما ذكر موقع سمارتريوم.
الاهتمام من قبل الطلبة:
زاد اهتمام الطلبة بتكنولوجيا البلوكتشاين، وهو ما يتجلى من خلال تضمين المعهد الثانوي الاتحادي الكاثوليكي في مدينة نيوجيرسي الأمريكية لدروس حول العملات الرقمية الرقمية في الفصل الدراسي القادم. وقد تم التوصل لاتخاذ هذه الخطوة بعد مطالبة أغلب الطلاب بذلك.
وقد أثارت مبادلات العملات الرقمية الرقمية على غرار البيتكوين، اهتمام جيل الشباب المولع بعالم المال، حيث تدور الكثير من المحادثات في المدارس والجامعات هذه الأيام حول العملات الرقمية. ومؤخرا، نظم معهد ثانوي في بريزبان الأسترالية، جلسة معلومات حول العملات الرقمية بسبب الاهتمام المتزايد بها من قبل التلاميذ.
ضغط الأقران:
بشكل عام، يؤدي الضغط المسلط من قبل الأقران إلى نشر المعلومات حول العملات الرقمية. ونتيجة لذلك، سيضطلع الأستاذ تيم بريزا، الذي يدرس في المعهد الثانوي الاتحادي الكاثوليكي، بتضمين مناقشة حول تكنولوجيا البلوكتشاين في إحدى محاضراته.
وبالنسبة للأستاذ بريزا، فمن المؤكد أن اهتمام المستثمرين بهذه العملات آخذ في الارتفاع، كما أن الطلبة سبق لهم أن طرحوا عليه عدة أسئلة لمعرفة موقفه من العملات الرقمية الرقمية والبيتكوين.
وأوضح الأستاذ بريزا أنه إذا قام بعض الطلبة بالتحدث عن البيتكوين، فسيؤدي الضغط المسلط من قبل الأقران إلى الدفع بجميع الطلبة للتحمس بشأنها، وهو ما أدى بالفعل إلى رفع الوعي حول البيتكوين بشكل ملحوظ.
زيادة الاهتمام بالاستثمارات
يؤدي اهتمام الطلبة والتلاميذ بالبيتكوين إلى زيادة الاهتمام بشكل كبير بالاستثمارات المستقبلية. وبما أن معظم الأشخاص يناقشون الارتفاع الخيالي لسعر العملات الرقمية، فمن الضروري أن يقوم الطلبة بالنقاش حول الموضوع عينه.
ويرى الأستاذ بريزا أن العديد من الطلاب سينظرون في الاستثمار في العملات الرقمية بصفة متزايدة.
نتيجة لذلك، سينتشر الوعي المالي في صفوف الطلبة.
ويرى ماكس بيرغ، وهو طالب في المعهد الثانوي الاتحادي الكاثوليكي، أن المعهد يقوم دائما بإدراج مناقشات حول التكنولوجيات الحديثة.
ووفقا للطالب، يشعر الكثير من الطلبة بالحماس فيما يتعلق بالمحاضرات التي تتخذ من البيتكوين والعملات الرقمية موضوعا لها. ويمثل ذلك السبب الذي يدفعهم للالتحاق بمثل هذه الدروس بأعداد كبيرة.
عموما، يظل الوقت وحده كفيلا بإخبارنا عما إذا كان الوعي المالي ذا وقع إيجابي على الطلبة ومفيدا لهم أم لا.
وإلى غاية الآن، يبدو أن هذه الدروس الخاصة بالعملات الرقمية تزيد مستوى الدراية بالإدارة المالية بين الطلبة، وهو ما سيكون مفيدا لهم بصفة كبيرة على المدى الطويل.
ولا يؤيد موقع سمارتوريوم أي محتوى على هذه الصفحة. وبينما نهدف إلى تزويدك بجميع المعلومات الهامة التي يمكننا الحصول عليها، يجب على القراء إجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي إجراءات تتعلق بالشركة وتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتهم.
ولا يمكن اعتبار هذا المقال بمثابة نصيحة استثمارية. كما تجدر الإشارة إلى كون الاستثمار في العملات الرقمية والعروض الأولية للعملات (ICO) يعتبر محفوفا بالمخاطر ومجرد تخمينات.
إخلاء المسؤولية: الآراء والتحليلات والأخبار الواردة لا تعكس رأي بت شين. لا ينبغي اعتبار أي من المعلومات التي تقرأها على موقع بت شين بمثابة نصيحة استثمارية، ولا تصادق بت شين على أي مشروع قد يتم ذكره أو ربطه في هذه المقالة. يجب اعتبار شراء وتداول العملات المشفرة نشاطًا عالي المخاطر. ويرجى بذل المجهود الواجب قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالمحتوى المذكور ضمن هذا التقرير. لا تتحمل بت شين أي مسؤولية في حالة خسارة الأموال في تداول العملات المشفرة.